قصيدة
القتال فى سبيل الله


عندما استقبل العالم
الوثنى
و انا مسلمْ
فهذا قتال فى سبيل الله
كى تعلو الكلمات
و هو الغنى
فاعل كل شئ
و خالق كل الكائنات
من الامات
الكائن يبقى قليلا
فى الامور يحذمْ
والكل سيصر رفات
و أبقى اجاهد
وحدى
بين التطرف و الالحاد
اريد موزنة
اظب بها العباد حولى
حتى امنع البناء
ان يتهدمْ
لا شئ يضير
ان تهدمت كل الاشياء
و تفجرت الاكوان
لماذا احزن
و انا فى الغلب
و الضئالة اتململ
مثلما ذرة تراب
تترجمْ
و افكر فى كل شتات
الجهاد علمنى
ان الله مطلع
و انه يفعل كل الاشياء
قد تجاهد فى سرك
و قد ترفع راية
خالد بن الوليد
و طارق بن زياد
لكن يبقى سؤال
لماذا الانسانية قبلت
كل هذا الالحاد
و يبقى نفس السؤال
لماذا انا قبلت
كل هذا الذى
من حولى
و جيشى ضعيف
و جيوش الشر
تتأضمْ
محمود العياط
من ديوان عارية على ابواق الديمقراطية