قصيدة
فى سبيل الألم
ان كنت تتألمين
فأنا مثلك
مسنى من الهجر
مفازة و هطل
مؤلمى
انى مثلك
اثرت البعاد
وجعلت فى اركانه
دولتى
وارسلت رسلى
اليك
وجنود
طوع فكرك
كى تسلمى
مازال فى خاطرى
اول اللقيا
حينما دعاك
قلبى
ان تتقدمى
اعلم
انك فى وهج
صدودك
تحلمين
فأنا مثلك
مرفأ لشراع
طيفك
أحلم كما تحلمى
كيف أسألك
لما تتعذبين
وانا مثلك
لحم ودم
آدمى
أعى تماما
أنك تعلمين
حالى مثلما
اعلم حالك
لكن سيان
أن تعلمى
أو لا تعلمى
محمود العياط
من
ديوان
سواقى الهدير
على بحر يوسف