قصيدة
بحر الرمال الاعظم
ماجت امواج
الرمال
بالاسنام
تحتها الطين
الغرين
تتسابق الاميال
والرمل الهدير
المرتجز
عند واحة
جالو
الركين
وحوله
لمات
اللسان
من تل
المهاشاة
الرديف
الجرين
مابين
واحة سيوة
والجلف الكبير
فى اليم
المغاض
دكنة
فى مكانه
لا يستكين
حال دون
عبور المشاة
فهو خندق
مصر الأرد
فى عصر
المدينة
يحميها
من المخاض
ومن التسلل
والانسلال
وامتد النهر
المسهد
بين شطآن
تغريه
بيوم
تخضب يده
بحمرة الارجوان
وأمقه وماقا
شط يتمنى
خوار مها
و ثغاء شاة
يتحرك
مع الريح العتى
فى غترات
الامد
كان بحيرة
بطول الامم
كان نهرا
اعظمى
فى ضجة
الدهشات
فى الابد
يأخذه الحنين
مابين
الاحاسيس
و السفوح
والأمت
تارة
وبين وحشة
اللجات
و كبح الامتئاق
و الانتحاء
وتاره بين المخفض
يدحره الاود
محمود العياط
ديوان
لسن لفـأ