قصيدة
مساءات الإعصار
قد أذكرك
ياحبيبى
والاشواق
بين يديك
سرب
من الاثير
المضاع
ولفتات الخوف
فى عينيك
تتبعه
فى اشتراع
وانت ترنو
نحو النخلات
وهى تترنح
بين امواج
الاجيج
والرياح
تأتى من السماء
تدعوها
للرحيل
الظباء
عند الزئير
لا تلتفت
والاصوات تغرق
عند
العجيج
الاعصار
دوما لا يموت
ويترك الذكريات
السيئة
بعد الفوات
نادت عليه
قلوب تلهو
فى الشروق
وفى لهث
الضحى
وهن منها الخفوق
قد نست خوف
الليالى والتيقظ
فى الغروب
والديار
فى ثوب السكينة
واصوات
الحاسوب
توقفت
الكل يقف
متنبها
فى الخطوب
تمرح الغزلان
فى السماء
وبين الغمام
يمزقها الغبار
مابين التمنى
و الاصطدام
والاشياء
تعلو بها
مس مستشاط
محمود العياط
من ديوان
فى خطو صبية