قصيدة
أبوفيس
لا وضاح
يرجى
من غيهب
و لا استرواح
ان الديجور
إِدلهمام
قد يكمن
فى جحر
الافاعى
ضجرها
ويستيقظ
من النيران
فحيح ضرام
أبوفيس
هناك فى المعابد
يلتف
حول نفسه
ويسعى وراء
الحجب
كأنه فجر
كأنه خير
كأنه ناعم
ويوشى
فى غيبه
استسلام
وفى الاساطير
له بصق
ورفس
وطعن
وذبح
واشعال نيران
منه الحوادث
والزلازل
يزيد سمومها
فهو رمز
للسوء
والاثام
محمود العياط
من ديوان
فى خطو صبية