قصيدة
مع السيدة
حليمة السعدية
خرجت من بكة
والحبيب بصدرها
مستمكن
من البراءة
ومن صفح
لا يأبْ
نور يسطعُ
ودربها الى دقس
هوازن
بين شطآن
التوهج
كأنه للشمس
مطلعُ
بين أيك الدارم
المرن
ترى هل سمعت
تسابيح البطاح
وهى تزلف تلقاء
خيام لها بذات
بدو بلقعُ
استوثقت مثلما
كل المرضعات
الطفل الشريف
وفى الطريق
مع السيدة
حليمة السعدية
رئيس الملائكة
الملك الجليل
جبريل
وعيون قريش
لأكبادها
تودعُ
محمود العياط
من ديوان
فى خطو صبية