قصيدة
سكينة الماء
يؤنس بالاسود
فى الغابات
فى الانتظار
حين الخوف
من نجوم السماء
بلا سبب
والعرق
من الجبين
يتبضعُ
ويرهق
الرضعُ
أمهات
وتحمل المياة
الوهينة
المنسكبة
فى البحار
اطنان
والسفن فوقها
تسطعُ
ويخافون
من النساء
فى الطرقات
قالوا لنا
إن الماء
آلة
يذبح بها
أَو يقطعُ
القمر
فى الليالى
هو شمسنا
يضئ الملا
وهو وليدها
الصغير
تمنت النجوم
لو
بالصخور
او التلال
له ترضعُ
محمود العياط
من
ديوان بيت عودة