قصيدة
نساء طرابزون
ثقاب مشتعلة
شقر
لا يكاد
يصفهن
شعر ولا غزل
رمق إستوى
عند الغروب
وإكتحل المسا
حتى إختفى
السهر
والشمس ترتمى
فى البحر
ساخطة
على كل
لاهي
على الشط
الاخر
مختمر
يطفئ المصباح
باح
بأمر
كله درر
والعبير
فى ربعه
قصص
أتى مختالا
من روض
كبرياؤه
ختر
الورد
فيه مزدهر
والشط
من حسنهم
مسه الولع
حتى باتت
الرياحين
فيه دوما
تنغمر
والحسن
مكث فيها
وشل
قد جاء
طرابزون
من قبل
يعتمر
والفلك
تاهت
مقاصدها
والملاح
القى السكينة
وتحدث
للأرقام جميعها
وارخى الشراع
والكروان
يغرد
فى عشق
الليالى
من كتاب
الجذور
فتصحو
الغصون
الهجاع
والحياء
ألقى
الرداء
وجمع الحروف
كلها وأهداها
للقمر
وكله إلتياع
محمود العياط
من
ديوان بيت عودة