قصيدة
صيد الافكار
من الاطياف
الكمئ
هذه الزهور
الهمئ
النائمة
فى الحديقة
تعشق
شقائق الالوان
تفترش السبيل
وتخضب
الافاق
والاصائل
وما ومئ
تتمايل
مع الرياح
مثل النعام
صاحبة الرئال
فى النوائل
وتعشق المياة
النحيلة الحمئ
الجارية
تنعش الاخضرار
وتقبل الغايات
والوسائل
فى كهوف
الفراق
ان فى المخيلة
جميع الوجود
او قل
جميع الوجود
فى مخيلتك
تطفو فوق
الموج
من الاعماق
وتخبو مع
النجوم
الزوائل
فإنطلق خلف
عرائس الحنين
إنها تكونن
هنالك
فى الحدب
البعيد
ومابة من اسود
تعترض الطريق
ومابة من قطيع
الايائل
هنالك
فى الغيب
الذى من يدعى
انه هو يدجل
تلك الغيمات
التى تتعسر
فى الدروب
ستهطل
انثر شعيرك
وإنتظر
الافكار الشقراوات
القادمات
من منحدر
البعاد المتكحل
اين كانت
كيف كانت
ربما تصبو
الديار
ان اليمام
خلف الشبابيك
يهدل
ينتظر الحالمين
والسابقين
من الاوائل
محمود العياط
من
ديوان بيت عودة