قصيدة
الجلوس بين الشمال والجنوب
بعض المياه
كانت نهرا
تطوف
بين الغمام
الرمضا
فى السماء
ادركت
انها تعيش
فى زيف
عرمضة
النهر
بعد سقوطه
من السماء
بكل حفاوة
أرتضى
يكون الضيف
بالقرب
من الوادى
من ألف سنة
بين رمل
منيف
وفيه نضى
سن الشروط
الأساسية
الجغرافية
معتمدا
على درس
فى التجريف
بنابيه
يقوضا
منتظرا
طوال الاعوام
اطلاق الرصاص
من الانترنت
الدوت كم
والرديف
للصفحات
مفوضا
هكذا النخيل
على شط
النهر
مدمنة التلفزيون
والتثقيف
موضوع
على منضدة
والنسيم
التقى مع عشاق
الهواء
الطلق
عند السحر
اللطيف
للبهاء
مفوضا
بكت نجمة
من عين
المطر
الخفيف
والرعد
يدوى ومضا
وبعد ذلك
نامت اغنية
بلا كلمات
فى احضان
الفجر القادم
فى يده
الف سيف
بالشعاع
مروضا
صار الحلم
يلهو
مع الرياح
لعبة
على الرصيف
والفجر له
يقوضا
نده على
القطار
اين المسير
والمحطات
تحمحم
مثلما
الورود
المنثورة
على صفحة
المياة
بين عينين
الخريف
يبكى ربيعا
انقضى
مثلما غريق
لم يسعفه
اى شهيق
او احمرار
النزيف
ولكن
نحو الشمال
قد مضى
محمود العياط
من ديوان
ليس ضروريا بالمره
ان تسرق