Admin Admin
المساهمات : 2067 تاريخ التسجيل : 06/11/2016
| موضوع: قصيدة في مدح الوزير الثلاثاء يونيو 04, 2024 5:47 pm | |
| قصيدة في مدح الوزير
فى المحاريب و الجواب والجفان الراسيات اعملوا ان الحبور لا يروى الطروب الا اذا بدا محيطا فى وجاهة السعى اكملُ اجتذال الامر فى تلك البلاد ألذ من الارى يفتح الكتاب و كتاب اخر يقفل ُ فى المالية اسعد لك ان تسهم ِ بكثر من فرط المحاسن و البهاء زاد فى بسط التقى رغم عراقيل اللئام و البغى الذين اغرقوا السبيل و سأبلوا الابناء من الامهات المرضى عنهن عظماء من عظيمات التربية و النتاج ابن الاصل بدا شمسا لا تنام صئبلُ قد عودتنا الليالى القمر حقا لا ينام قد بدا ضوءا فى الزحام لكنما الضوء لا يخفيه الدجى بدا ملء العين و النهى فى التنشئة شأبلُ وقف بالعدالة مجاهدا و للشعب كان نبراسا و هاديا القى الامان على الخائفين من العدالة نفسها و الطغى و الضجيج الهزملُ و اسلم يد الجباية للعطاء فكان عين الشعب كلهم يعطى بالثناء و يغدق و غيره يؤذى الاخرين و يشمت و يسبغ فى التقاعس الهوملُ ان كانت الاموال للاستعمار غايته بلا سبب فقرنا و سؤالنا كل حين يدعوننا للانتاج ان بنينا مصنع زاد فقرنا و ان لم نبنى نضيع فى يم الضياع ما من دروب ما من شراع يرعى الحكايا بلا عناية الهأمل ُ ان زاد السائحون زاد فقرنا و تعومنا مثل الخراف الكل صار فى ضلال ما العمل و ما المصير صار الفتى فى موقعه يدفع عنا الردى فهو وحده يدافع عن تلك البلاد و الكل عندنا فى رسموهم و فقرنا يتحضرون ويزدادون بسطة فى العلوم ليعرقلوا حتى جعلوا للضرائب زئيره و يعذبوه كل حين و يلكموا ابن الغلابة يريد ان يحمينا من الديابة الذين تأسدوا صاروا كونا لن نتغير و لن يتغيروا يقيم القوانين التى بدت فى الافق تبدو للورى و يصيغ التعديل فى كل موضع و يعَدلُ على ان يكمل هو او غيره فهو سبط فى الورى اقومُ مليح الطيابة فى الوقت الهنو ينجزُ و يشار اليه حيث التتويج هنتلُ و السماء توهجت من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسعد كل البقاع فى الدور و السبيل و جعلها سلسبيل و استفاد منه الكثير حتى الباعة الجائلون تقيم فى نواحى مأبلُ و صارت الاتصال فى العصر الحديث حياتنا تبدى لنا بكل كبرياء خطوات المعاصرة الاعلان فيها متبلُ الاخرون يسعون للغلاء و يتحفظوا بالتخلف ليحافظوا على الكراسى و تبقى الرجعية تلقى قلاعها فوق الخيام بها هؤلاء السعى متألُ صار معراج الاسواق بالتكنولوجيا غير اسبد و اطلق النت فى كل مدرج هدم البير و صار النهر فياضا و صار التكلم لا حدود له و اجهزة التواصل زادت فى بروقها بعد ان كانت ضؤلُ اذا ذكرت النجوم فى النقل مواضعى جعل الموقع تقرب لا تبعد ِ و يمرح القطر مشألُ و زاد من النياق و من زاد النياق يأبلُ و اتاح للشمس فى وهج صبابتها ان يشرق شعاعها تلك المفاذى تطى الرمال طيا و تبدو حمر مستنفرة جاءت من قضبان على منحدر مشتلُ تعدو نحو المصب و تغدو الى النبع الجنوب و تغيب وسط الرمال و الغيوب شق الطريق واذاع فى المحطات البريق و ان كان الرفيق و الصديق فى امارته غريق بدا وحده يبحر فى التشريق و الاخر فى التعثر مشهلُ ساق على واجهة محطاتها ايات للتقدم و الحضارة فى ازهى وميضها تسعد المونلُ و الاخيار من بعد كثار نشروا العمار ببعض من الشيم و ازاحوا فى الضيم ثلة الحاقدين مجعول افكارهم للبؤساء الجعلُ و لقد كتبت قصيدتى فى مدح الوزير و لم احفظها و انقطع الرجاء الأولُ فى ذكر الاولياء ليحضروا نورا دعائمه اوحد فصارت قصيدة مثلما شجرة فى اوراق الخريف بعضها عارى من التجويف و تمزقت بين المواقع قصيدة فارغة من التصنيف كيفما الارتواء من بعلُ هذا من سمت العذاب فى جو حر و اغترب وضيق و ضياع للحقوق قهرا حتى صار فى تلك الساعات مكتوب هؤلاء منهم القليل العلقم ِ جعلوا الصعود فى التضاد و التقاعس و الكسل و الخمول و الثورات عندهم متكأ و النقد عندهم غاية للصعاليك ان يقذعوا و عندهم ليس للصلعاء ان يقزعوا الاستعمار عاد من جديد فى ثوب جديد يذيق العرب و العالم الثالث من كأس الحضارة نبذ قحط و جوع و فزع الاثبجر حتى فى التخطيط و العمل افكار الاستعمار جعلوها جيوش من الاحباط يذقون الجميع فى التعليم فى السياسة فى التخطيط سار الذل يمشى مثلما الأتلُ و كم يحسنوا ببعض مال للدول و لا يستحون فكيف الامال فى الغزال و الاسد يقبع مثل الصريم سيطروا على الالباب و جعلوها رماد و نزعوا القلب من الفؤاد الكل يسعى للتقليل من اجل القليل لا من خروج فالعقول هنا تبرمجت على الحقد و الاستسلام و على الهزيمة من انفسنا من اول النهار صرنا فى دائرة اللا رجوع الجوع صار مقصد كل الجموع ومن بعد الجوع جوع جعلوا القاعدين رفات على جنبات الطريق و فى البأل بؤلُ يموتون فى الشهيق كأنما الايام سيوف الأسلُ المستعمرون اكثروا لبلادهم الاموال بلا سبب و المال عندنا محدود بالعدد القانون علينا لا عليهم و الانضباط لنا لا لهم و الكسب المشروع واحد اين الاختلاف نموت جوعا و نخدع و هم يعيسون بالرفاهية و البذخ و ينعموا اعداء الاوطان بنان العدا من ابنائنا الحاقدون لابد لهم من الجحور و عدم الرضا و كثير من الخزى زادهم الشليل من نبع ماء البحر و بعض طين فى هم مستطيل وسط الخمائل تراهم ايك هش اخملُ لا فضل لوزير على الغفير الاثنان مواطنان كلاهما يشرب من نفس الاناء و يثبلُ فى نهاية المطاف الكل لابد ان يقعدوا و كلاهما فى سنن الزمان الهرملُ محمود العياط من ديوان عارية على ابواق الديمقراطية | |
|