قصيدة
تحت المحيط
بحر من النيران
رنا المحيط
فى الصرايا
مثلما اسطوان
الاساطين
واصطفق
فى الافاق
موثق الصرين
مابين السواحل
الأسيانات
استوحش الحيتان
الراحلة
من زمن الصقيع
سائل عن الاشواق
النجم المرين
المبحرون رمقا
من القمارى
الاناث
لا تطأ المحيط
وذكر القمارى
ساق حر
يهوى الترنح
على الامواج
ولا يبالى
ولا يستكين
وفى الديجور
بحر من النيران
يحكى
عن الهوى
وعن نهر
عذب تحته
هو من غدير
سراج دار ودرِير
بين الطحالب
استدار
برد بين الحرور
والتيارات والبراكين
تجعل الصخور
تتساقط حوله
فى قلب
المحيط
لها صخيخ
وللاحجار
بلقا
وتمط اليواقيت
فوق الغدير
وهى تحملق
لمافوقه
من اللهب
على شطآن
الاراجيف
تمتد
غربا وشرقا
والغول
وفى بسماته
ارونان
من القناديل
السانح منها
والبارح
والطرحوم
منه والطرموح
وقد تركنا
صغارها
عاكفين
يستأنس
بالناعسات
من حور البحر
وما يبدين
من عطر
يفوح
عند اغوار
السفوح
فى القاع
الصفوح
اعشوشب
فى ذات
المكان
طول اميال
واخشوشب
فى صلد
الصمان
حطام سفن
وتلال
محمود العياط
من ديوان
رئيس مدرسة الشمولية