قصيدة
عندما لاحت المجرة


ان الكون
بالاتساع
تضطرم ِ
صار الكون
مثلما حديقة
من صغرها
عرضها متبين
عندما كنت
أكتب الشعر
اخترت
بكل عيب المتردم ِ
للقطا فتات
لم اكن فى صغرى
ادرك
ان احد سوف
يقرأ منى حرفا
يكتب
فخط  قريضى
بالاخطاء المسرم ِ
كل قطع منه
لم تقلم ِ
كيف احد يقرأ
لى كلمة
و انا فى سرير
الطفولة
لا اعرف ما خلف
التخوم المتخوم ِ
و أنا أختار
أسوأ الاشعار
و لا ابالى
فهل النت
فى هودج الترحال
لا يستأذن
فى دخوله للمحارم
لا يوجد فى سعية
محرم ِ
و كيف نحرم الرؤى
و الخيال
مع واقع متسخم ِ
صار الكون
بالاحداث
مثل السندر
من بين سنايا
البلك شرفات
يتضح منها كل
مترقب
ظهور النجم
المتكلم ِ
عندما يولد
كل مولد
لا يتضح من قسماته
شيئا
فى الكون الاعظم ِ
و كل مولود
لابد له يوما
يكن
فى لحده مترحم ِ
محمود العياط
من ديوان أيام الزمهرير