قصيدة
الغوص فى قوافل السعى



قد ترفع الاشياء
كلها
لكن من الصعب
العبث
فى الاحاسيس
كل الانماط
يهزأ بها
لكنها لا يجدى
معها خديعة
فى غبأ
و ان همت شاردا
مع الامنيات
فى اشراقة
طل الندى
و حبور يسدى
الانواء سدى
فى اى موضع
و فى اى متكأ
قف بنا
ننتحب من ذكرى
الغوص
فى قوافل السعى
التى تقودك للرواسى
فوق الهيكل
قل ماتشأ
فى بدأ الامر الحومل
و فى العضلة الهيكلية
أو العضلة المخططة
أو العضلات الإرادية
كلهم نفس الزهور
و قد اتيت
من بساتين سبأ
رأيت التخوم
تشرق بالنجوم
فى ليل الدجى
و رأيت كل العضلات
ترتبط مع العظام
عن طريق الوتر
مثلما الكفيل
الشبأ
كل الثريا
مثل القناديل
ساطع
ما عدا العضلات
الملساء فهى عاصية
عن السطوع
لا تستجيب لمن دعا
فهى هوائية
تفعل و لاتختار
الافعال
تبت تتب تبأ
لا ارادية فى النوى
اذا ما زاد حملها
تلقى الافشاء
و قد ألت
اذا ما رأيت
سبيلها و هى تدفع
فى الاجواء
و تجوس فى ركائز
الحمول الملأ
أما فى منتجعات
العضلات القلبية
و أطلالها
ذات الحائط
الاوقص
تجدها لا تطيع
العشاق
و هم يقبضون
فى الاطلال
ومنهم من فرط
عشقه
فى حجراتها
اختبأ و ضبأ
لكنما الفتى
دون العاشقين
أومـأ
فى المدينة الجامعية
و قرأ
محمود العياط
من ديوان ليس للمرأة ان تخون