قصيدة
رحيل المشجع


التشجيع هو الامل
الباقى
فى الخدور
الروض يفتخر
بأزهاره
يلقى بريق
اريجه
فى الطرقات
لكن ليست
كل الاماكن
مثل الروض
عندما ترمى
مالديها يكون
خيرا
ليس فى كل الموائد
تبدى جعجعة
شرب السمادج
و من الناس
فى مضجر الثوانى
اللاهثات
و فى متجر السعادة
النادرة
وسط الاحجار
الكريمات
عندما يرحل
يترك جرحا
عميقا فى تحفظات
المقيمين
و كأنه كان يجدجد
فى المشاعر
أو أنه من غندجان
الغنادج
ومن الناس
من يدرك هذا
فى بروج افكارة
الناطحات
و الصارخات نحو
الجليد
يسعى الى الزلازل
القاسيات
ويسعى الى دموع
الماكثين
يجعلها سحابا
و انهارا
فى حديث كلامه مدجان
يعجعج عجعجة اللسائن
لا يبين فى النمادج
يبيد كل شئ
فى منجدر الطريق
عندما يرحل
يجعل الاشلاء ضحى
حتى الغمام
يكون فى السماء
غريق
يجنجن فى المشارق
حتى يصخب
ليل المنادج
ان كنت من الراحلين
من القاشعات
لابد ان تكون
من الراحلين
كن مشجعا
للمقيمين
و تمنى لهم بديهات
التوفيق
و من المنح
الضمارز
لا تفرحن بتجفجف
الافاق على خد
الطريق
لكنما تتم السعادات
فى الباقيات
من امل التشجع
و أول الغيث
البلادج
محمود العياط
من ديوان شخص قادم من

المشترى