قصيدة
معراج عجلة القيادة

فى سيارتى
يتبعثر الرصيف
ينتظر الملتقى
صبوات قلبى
بين ثلوج الشتاء
و انتشاء الايك
و يدى على عجلة
القيادة
بين امواج النهر
المصاحب للرجوع
الشلال الاخير
لن ينتهى عن الانهمار
فى وضوح الرؤى
وازدهار الامال
هنالك
تلبس السعادة
ابهى رداء
و أنا اتسمع المذياع
الصاخب
أما البعيد لا يكترث
للصخيب
الثائر
فى السيارة
وشيكات الجنة
و اللذات
والغبطة
فى مفترق الطريق
لا احد يدرك
بكائيات الوليد
لا الحال ينتهى
و لا أريد
حتى دخول المدينة
أولد من جديد
فى بكائيات الوليد
الحياة تقبل
من المثوى
وتزدهى مثلما الورود
فى الثرى
مازال الغروب يدعى
أنه ربيع النهار
مازالت الاميال
تركع للانحدار
والسيارات لا تهمل
البزوغ
معراج عجلة القيادة
يدوى للتلال البعيدة
و يسلم على البقاع
ويبتسم للمغامرين
ازداد فى التيقظ و الانتباه
وأعود اسوق من جديد
محمود العياط
من ديوان امرأة لكن لعوب