قصيدة
تاناباتا فاتنة الحسن

ذلكما الحسن
الذى توارى
فى السماء
قبل الاثير
فخجلت خطوات
القدوم
خلف التخوم
وخلف النجوم
أبت ان يكون
هناك اللقاء
لأن هناك الخواطر
تكون
وفى الرسوم
ألف زووم
فى الدفء
يلثم الجليد
الابدان
يكون فى الخواطر
تمنيات خالدة
وكذلك البعاد
عند العاشقين
الراعى يمضى
على درب السنين
يتمنى لقاء
واحد كل عام
فى قلب أوريهيمه
بركان وحطام
أما فى فؤاد
هيكوبوشي مسيرة
اعوام
ربما التخيل والتلاقى
يفيد الجميع
فمتى ألقائى
و انت فعلت
كل الوجود
فى كيانى
وانا بين اناملك
شعاع
قد لا تحتاجين
للحب
قدر تكونى فيه
قد تكونين خلف
الستار
مهرجان من التلاقى
انى قد رحلت
اليك افر اليك
لماذا
لست ادرى
انه الحب والفراق
فلتنزلى من السماء
الى عرش
قلبى
وترفقى بى
فانا كائن متناقص
فى حبى
لكن معى جيشى
و سلم
وقاب قوسين
وصدقى
فى هودج العشاق
كان الرحيل
لماذا درب التبانة
لا تدخلية
كما ناظرى
ولماذا لا يخرج
منه
من فيه
متى اللقاء
انت معى كل حين
لكن لا اعرف
ان اعبر
عن المسألة
فالراعى صعد
والمشاعر هى العملة
وكذلك الحنين
والكبرياء
الذى فوق الجبين
و ما يزين شجرة
الخيزران
من اوراق امنيات
اليقين
محمود العياط
من ديوان العاق على تلة الاعراف