قصيدة
أبدا الزوارق لن تغرق

على شواطئ
البحر ينحدر
السؤال
تكون الاجابات
دائما فى القاع
فوق رقصات
المحال
و اصطفاف الموج
فى جنون
عدنا مع انحدار
مقدمة الزورق
و تلاقى العيون
فوق شراع
الوداع
و بكاء من
حنين
من المارقين
مع النوارس
يودعون
الشمال من الجنوب
ويتذكرون الشروق
ساعات الغروب
فى بعاد الحبيب
البحر يهتف
للعودة
من جديد
و الشط كما ألقى
الرحال
يستعيد
أبدا الزوارق
لن تغرق
مادام الحب
فى القلوب
مادامت الشمس
تحرسهم
فى ظل الدروب
و مادامت الرياح
تخجل
من النسيم
و تذوب
و مادام المد
باللقاء
للجزر
سعيد
و مادامت هناك
شفاة تنتظر
تراها الزوارق
فى الشط البعيد
محمود العياط
من ديوان اصل القرد إنسان