قصيدة
مازلت امتلك قناع

قتلنا الصباح
وصارت الامال
تضئ الليالى
بضوء الشموع
يوما نقاتل
ويوما نختبئ
وراء الدروع
وفى هجوع
الحوادث
إبل الإباء
هرولت بعيدا
الى قلب الفلاة
سألنا لماذا
قالوا
تتمنى ان تلقى
أيكة
باسقة الفروع
صدقناهم حينا
وكذبناهم حينا
مازالت هناك
أقنعة فى خيام
الضياع
جلبها زعيم القبيلة
لكننا
يأسنا من لبس القناع
فكل الامور
ثارت صراع
وفى حجر القبيلة
يأسنا نقول
لكل راحل
وداع وداع
دموع الهتون
تترجى ان يأتى
معه القوافل
ونحن يأسنا
منه رجوع
محمود العياط
من ديوان
المحبوس فى مكانه