قصيدة العدمية التى ستهد تاريخ البشرية

قصيدة
المواجع من اسفل

سأذهب ياحبيبتى
عندما يأتى
المساء
كان النهار
سعيدا
عندما تراقصت
الورود
فى وهج اللقاء
وانا معك
دائما ارنو
للرحيل
عطشان
فى المكوث
وفى قلبى
بحر من دماء
يدركه الظبى
فى اعلى الهضاب
ان كانت اشواق
الوريد
كلها امواج الضباب
والمرافئ فى الشرايين
أوهام من سراب
تضج فى الشواطئ
وعلى الرمال
مكتوب
تركه الراحلون
فى حسرة
و إباء
مازلت معك
ياحبيبتي
يأخذنى الصدى
ساعة
و يوقظنى النداء
بعد لقياك
صارت الدنيا
آلام وعذاب
و المواجع من اسفل
نقطة فيها من حنين
وكبرياء
انا ياحبيبتي
مستحيل
امام عينيك
اكتب
شيئا من رثاء
او ادعو فى اشعارى
للهلاك والفناء
لكن صرت مشوة
ياحبيبتى
الوفاء بين جنباتى
يقتله الرجاء

محمود العياط
من ديوان
نهود حميمة